تعرف علي مجموعة الأهلي في أفريقيا، بينما اظهرت قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا عن وضع حامل اللقب، النادي الأهلي، في مواجهة ثلاثية نارية. حيث أوقعت القرعة الأهلي في المجموعة الثانية، وهو الأمر الذي شغل بال الجماهير المصرية والعربية فور إعلان النتائج مساء اليوم. المجموعة، التي تضم فرقاً عريقة ومختلفة في أساليبها، تنبئ بمشوار صعب يتطلب أقصى درجات التركيز من البداية.
تضم المجموعة الثانية بجوار عملاق القارة، ثلاثة أندية قوية وهي: يانج أفريكانز التنزاني، والجيش الملكي المغربي، وشبيبة القبائل الجزائري. هذا المزيج من فرق شمال وغرب وشرق أفريقيا يجعل المنافسة على بطاقتي التأهل محتدمة للغاية، ويؤكد أن طريق الأهلي نحو الحفاظ على اللقب لن يكون سهلاً.
التحدي الأكبر الذي يواجه الفريق هو أن كل منافس يحمل في طياته خبرة قارية ورغبة جامحة في إزاحة بطل النسخة الماضية. وجود الأهلي في المجموعة الثانية لا يعني فقط ثلاث مواجهات في القاهرة، بل ثلاث رحلات صعبة خارج الديار ستحتاج إلى إدارة مثالية لملف السفر والإرهاق البدني.
الجهاز الفني للأهلي، بقيادة المدير الفني، سيشرع فوراً في دراسة المنافسين الثلاثة وتحليل نقاط القوة والضعف لديهم. يجب بناء استراتيجية متكاملة تضمن جمع أكبر عدد من النقاط مبكراً، خاصةً في المواجهات التي تقام على أرضه، لضمان صدارة المجموعة.
بشكل عام، تعتبر المجموعة الثانية من أصعب مجموعات البطولة، وهذا هو ثمن التنافس على قمة القارة. خبرة الأهلي الكبيرة هي سلاحه الرئيسي في تجاوز هذه العقبة بنجاح والتأهل إلى الأدوار الإقصائية دون مفاجآت.
مجموعة الأهلي في أفريقيا
تتميز هذه المجموعة بتنوع الأساليب الكروية، حيث يمثل كل فريق تحدياً فريداً للنادي الأهلي:
1. يانج أفريكانز التنزاني: سرعة الهجمات وضغط الجمهور
يعرف عن يانج أفريكانز أنه فريق يتمتع بلياقة بدنية عالية وسرعة فائقة في الانتقال من الدفاع للهجوم. ستكون المباراة في تنزانيا اختباراً لتحمل أجواء الرطوبة والضغط الجماهيري الهائل، مما يجعله منافساً لا يمكن الاستهانة به.
2. الجيش الملكي المغربي: الانضباط التكتيكي والمهارة
يمثل الجيش الملكي المدرسة المغربية المعروفة باللعب المنظم والمهارات الفردية في خط الوسط والهجوم. مواجهة الأندية المغاربية دائماً ما تكون ندية وتحتاج إلى حلول تكتيكية مبتكرة لكسر التكتل الدفاعي والسيطرة على منطقة المناورات.
3. شبيبة القبائل الجزائري: التاريخ العريق والقتالية
شبيبة القبائل يمتلك تاريخاً طويلاً في البطولة، ويعرف عنه لاعبوه الروح القتالية العالية. مباريات الأهلي أمام شبيبة القبائل تحمل ذكريات التنافس الكبير، وسيكون عاملاً حاسماً في هذه المواجهات هو مدى قدرة الأهلي على التعامل مع الضغط الذهني والجماهيري في الجزائر.
سيناريوهات التأهل والصدارة: خارطة طريق الأهلي
لضمان التأهل كمتصدر للمجموعة، يجب على الأهلي التركيز على عدة محاور رئيسية. تأمين 9 نقاط كاملة من المباريات الثلاث التي ستقام في القاهرة يعد هو الهدف الأول والأساسي.
أهداف المرحلة:
- جمع النقاط الكاملة (9) من المواجهات على أرض الأهلي.
- الحصول على 4-6 نقاط على الأقل من المباريات الخارجية لضمان صدارة المجموعة.
- التركيز على عامل الخبرة لإنهاء الجولات الأولى بأفضلية مريحة.
العمق البدني والتدوير الذكي للاعبين سيكون له دور محوري، خاصة في ظل تلاحم روزنامة المباريات المحلية والقارية. الأهلي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على تعويض الغيابات، وهذا هو الفارق الذي يصنع البطل في أدوار المجموعات.
الخلاصة: البطل لا يعرف المستحيل
بإعلان وضع الأهلي في المجموعة الثانية، تبدأ مرحلة جديدة من التحدي. المجموعة صعبة، ولكن حامل اللقب يمتلك الإمكانيات والخبرة لتخطي هذه العقبات. الثقة في قدرة النادي الأهلي على التأهل لا تزال مرتفعة، وتترقب الجماهير انطلاقة قوية تؤكد أحقية المارد الأحمر في زعامة القارة.
الأسئلة الشائعة حول مجموعة الأهلي الجديدة
الفرق هي يانج أفريكانز التنزاني (Young Africans)، الجيش الملكي المغربي (AS FAR)، وشبيبة القبائل الجزائري (JSK).
من المتوقع أن تبدأ جولات دور المجموعات في منتصف شهر نوفمبر، وستصدر الكاف الجدول الزمني المفصل خلال الأيام القادمة.
نعم، تُصنف المجموعة الثانية على أنها من المجموعات القوية نظراً لوجود بطل أفريقيا إلى جانب ثلاثة فرق ذات تاريخ وخبرة قارية كبيرة وطموح قوي للتأهل.
