
بينما تستمر تداعيات الأزمة، خرجت الفنانة الدنماركية ليزا عن صمتها أخيرًا، لتكشف علاقة أحمد السقا بسرقة مها الصغير، وتوضح خلفيات ما حدث بين جميع الأطراف.
لفنانة الدنماركية ليزا
العنصر | التفاصيل |
---|---|
اسم الرسامة | ليزا نيلسون |
المتورطة في الحلقة | مها الصغير |
التاريخ | 8 يوليو 2025 |
موقف أحمد السقا | لا علاقة مباشرة وفق تأكيد ليزا |
من أوصل الخبر إلى الفنانة الدنماركية ليزا؟
في المقابل، نفت ليزا نيلسون أن أحمد السقا هو من أخبرها بأمر اللوحة. حيث أكدت أنها علمت بالواقعة عن طريق شخص غير مصري مقيم بالخارج، لا صلة له بمها الصغير أو الوسط الفني.
كما أوضحت أنها حاولت سابقًا التواصل مع مها الصغير وفريق عمل البرنامج عبر البريد الإلكتروني، ولكن دون استجابة تُذكر.
ليزا تنشر الحقيقة على إنستغرام بعد تجاهل التواصل
أما بعد محاولات عديدة باءت بالفشل، قررت الفنانة الدنماركية ليزا نشر القصة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام. لتتفاجأ بتفاعل واسع وردود فعل سريعة، أبرزها حذف الحلقة من قناة البرنامج على يوتيوب.
كما نشرت الإعلامية منى الشاذلي بيانًا تؤكد فيه أن ملكية اللوحة تعود إليها، بينما قدمت مها الصغير اعتذارًا رسميًا إلى ليزا.
هل قبلت ليزا اعتذار مها الصغير؟
من جهة أخرى، أكدت ليزا نيلسون أنها قبلت اعتذار مها الصغير بعد تواصل مباشر بينهما. كما أعربت عن تفهمها للموقف الصعب الذي تمر به مها، مشيرة إلى أن الألم الآن أصبح مشتركًا.
لكنها لم تحسم بعد قرارها بخصوص اتخاذ إجراء قانوني. حيث أوضحت أنها كانت تركز في الوصول إلى الحقيقة قبل التفكير في رفع دعوى.
رسامة مصرية كانت أول من أخبر ليزا
في تطور لافت، أظهرت تعليقات إنستغرام أن الرسامة المصرية “عليا عصام” كانت أول من لفت انتباه الفنانة الدنماركية ليزا إلى ظهور لوحتها في برنامج منى الشاذلي.
وقد شكرت ليزا عليا علنًا على هذه الخطوة، مؤكدة أهمية التضامن بين الفنانين والدفاع عن حقوقهم.
في الختام، فإن الفنانة الدنماركية ليزا تكشف علاقة أحمد السقا بسرقة مها الصغير بأسلوب شفاف، يوضح أن الحقيقة أهم من الضجة.
كما أن موقفها المتسامح تجاه اعتذار مها الصغير يُظهر رقي الفنان الحقيقي في الدفاع عن فنه دون إثارة خصومة طويلة.