باربي تطرح أول دمية مصابة بالسكري: هل تغير هذه الخطوة نظرة الأطفال؟
ما هو الهدف من إطلاق دمية باربي مصابة بالسكري؟
في خطوة غير مسبوقة، باربي تطرح أول دمية مصابة بالسكري ضمن سلسلة دمى “فاشنيستا”، مما يعكس التزام الشركة بالتنوع والتمثيل الواقعي. تأتي هذه المبادرة لتتيح للأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول فرصة لرؤية أنفسهم ممثلين في ألعابهم اليومية.
ما هو الهدف من إطلاق دمية باربي مصابة بالسكري؟
تهدف شركة ماتيل من خلال طرح هذه الدمية إلى تعزيز وعي الأطفال بالسكري، وتشجيع التقبل والتفهم بين أقرانهم. كما تسعى إلى تقديم نماذج إيجابية تعكس التنوع في المجتمع، حيث يمكن للأطفال أن يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم اليومية.
كيف تبدو دمية باربي المصابة بالسكري؟
أما من حيث التصميم، فتظهر الدمية وهي ترتدي جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) على ذراعها، بالإضافة إلى مضخة أنسولين أوتوماتيكية مثبتة بشريط وردي على شكل قلب. كما تحمل هاتفًا ذكيًا مزودًا بتطبيق لمراقبة مستويات السكر في الدم.
هل تم تطوير الدمية بالتعاون مع جهات طبية؟
نعم، حيث تم تصميم دمية باربي المصابة بالسكري بالتعاون مع منظمة “Breakthrough T1D” المتخصصة بداء السكري من النوع الأول، لضمان أن تعكس الدمية الواقع الصحي للأطفال المصابين بدقة وحساسية.
لماذا تعتبر هذه الخطوة مهمة للأطفال؟
من جهة أخرى، تشير الدراسات إلى أن تمثيل الحالات الصحية في ألعاب الأطفال يساعد في تعزيز ثقتهم بأنفسهم. رؤية الطفل لنفسه ممثلاً في شخصية باربي الشهيرة قد يمنحه شعورًا بالفخر ويقلل من شعور العزلة أو الاختلاف.
هل هذه أول دمية صحية تطلقها باربي؟
لا، حيث سبق أن طرحت الشركة دمى تمثل الإعاقات منذ عام 2019، مثل دمية باربي كفيفة وأخرى مصابة بمتلازمة داون. ويُعد إصدار دمية باربي المصابة بالسكري خطوة إضافية نحو الشمول التام.
كيف استقبل الجمهور هذه المبادرة؟
في المقابل، لاقت الخطوة ترحيبًا واسعًا من أولياء الأمور والجهات الصحية حول العالم، حيث عبّر كثيرون عن سعادتهم بإدخال التوعية الصحية إلى عالم الأطفال بطريقة إيجابية وواقعية.
ما هي الرسالة التي تحملها باربي من خلال هذه الدمية؟
تحمل الدمية رسالة قوية مفادها أن المرض لا يجب أن يكون حاجزًا أمام أحلام الأطفال. بل بالعكس، فإن التنوع في الخلفيات والظروف الصحية هو ما يجعل العالم أكثر غنى وإنسانية.
هل تخطط الشركة لتوسيع هذا النوع من الدمى؟
كما تشير تصريحات من مسؤولي الشركة، فإن “ماتيل” تخطط للاستمرار في هذا الاتجاه، بإضافة دمى جديدة تعكس المزيد من الحالات الصحية المختلفة، في سبيل عالم أكثر شمولاً وعدالة للأطفال.
