منوعات

تحذير طبي عاجل: أدوية التنحيف الشهيرة تقضي على العضلات

التنحيف الشهيرة

بينما تزداد شعبية أدوية التنحيف الشهيرة تقضي على العضلات عالميًا، تظهر في الأفق تحذيرات طبية متزايدة بشأن مخاطرها الخفية على الصحة العامة، وأبرزها فقدان الكتلة العضلية. تابع التفاصيل عبر mogazalkhabar.com حيث أكد متخصصون أن استخدام أدوية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو” دون إشراف طبي قد يؤدي إلى نتائج سلبية غير متوقعة، أهمها تآكل العضلات الأساسية في الجسم.

تحذير طبي عاجل: أدوية التنحيف الشهيرة تقضي على العضلات

في المقابل، أوضحت جمعية السمنة الأميركية أن نحو 40% من الوزن المفقود من خلال أدوية GLP-1 مثل “أوزمبيك” و”مونجارو” يكون نتيجة فقدان العضلات، وليس فقط الدهون. هذا الرقم أثار قلق العديد من الأطباء، خاصة مع زيادة الاستخدام العشوائي لتلك الأدوية في مختلف أنحاء العالم.

لماذا يشكل فقدان الكتلة العضلية خطرًا؟

من جهة أخرى، يعتبر فقدان العضلات مؤشرًا خطيرًا قد يؤثر على الأداء الجسدي والصحة المناعية. العضلات ليست فقط لتحسين الشكل الخارجي، بل تلعب دورًا جوهريًا في تنظيم عمليات الأيض، دعم المفاصل، والحفاظ على توازن الجسم. أي انخفاض كبير في الكتلة العضلية يمكن أن يؤدي إلى ضعف، تعب مزمن، واضطرابات في الحركة.

هل تساعد هذه الأدوية حقًا في خسارة الوزن؟

كما تؤكد الدراسات أن أدوية التنحيف الشهيرة تقضي على العضلات بشكل جزئي أثناء فقدان الوزن، ما يعني أنها تؤدي إلى النتيجة المرجوة على الميزان، لكن على حساب الكفاءة الجسدية. لذا، لا بد من النظر في نوعية الوزن المفقود، وليس فقط كميته.

كيف يمكن تقليل تأثير الأدوية على العضلات؟

أما النصيحة الأهم، فهي استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي دواء، واتباع برنامج غذائي متوازن غني بالبروتينات، بالإضافة إلى ممارسة التمارين المقاومة بانتظام. هذا النهج يساعد في تقليل نسبة فقدان العضلات والحفاظ على الصحة العامة.

ما هي أبرز الأعراض الجانبية لاستخدام أدوية التنحيف؟

أيضًا، أشار الخبراء إلى أن أدوية التنحيف قد تسبب بعض الآثار الجانبية الشائعة، والتي يجب الانتباه لها منذ البداية:

  • الغثيان المستمر
  • انتفاخ البطن
  • الإمساك أو الإسهال
  • الدوخة أو الشعور بالإرهاق

هل من بدائل صحية لخسارة الوزن دون فقدان العضلات؟

بينما يسعى الكثيرون إلى حلول سريعة، تبقى الطرق التقليدية المبنية على الحمية الصحية والنشاط البدني الأكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. البرامج المصممة بالتعاون مع أخصائيي التغذية قد تساعد في خسارة الدهون مع الحفاظ على الكتلة العضلية.

متى يجب التوقف عن استخدام أدوية التنحيف؟

كما ينصح الأطباء بوقف استخدام الأدوية فور ظهور أي أعراض غير معتادة أو شعور بضعف في العضلات. كذلك، لا يجب الاستمرار في تناولها لفترات طويلة دون مراقبة طبية دقيقة، حيث أن الاستهتار بذلك قد يؤدي إلى تدهور في البنية الجسدية.

كيف يختار الشخص الطريقة المثلى لفقدان الوزن؟

في النهاية، يختلف الجسم من شخص لآخر، لذلك لا توجد وسيلة واحدة تناسب الجميع. التقييم الطبي الشامل والنقاش مع أخصائي تغذية يشكلان الأساس لأي قرار يتعلق بخسارة الوزن، خاصة عند وجود أدوية تدخل في الخطة العلاجية.

بطاقة المعلومات الطبية:

اسم الدواء الفئة العلاجية أشهر الأعراض الجانبية نسبة فقدان العضلات
أوزمبيك GLP-1 غثيان، انتفاخ، إمساك حتى 40%
ويغوفي GLP-1 دوخة، إرهاق، إسهال نحو 35%
مونجارو GLP-1 غثيان، خمول، انتفاخ تقديريًا 30%

من المهم التذكير بأن أدوية التنحيف الشهيرة تقضي على العضلات قد تكون فعالة لبعض الحالات، لكنها لا تصلح للجميع. التوازن بين الرغبة في النحافة والحفاظ على الصحة يجب أن يكون الأولوية القصوى لأي مستخدم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى