حساء الدجاج ونزلات البرد.. ما السر العلمي وراء العلاقة؟

بينما تنتشر نزلات البرد في المواسم الباردة، يتكرر سؤال شائع: هل فعلاً يخفف الحساء من نزلات البرد؟ دراسة تحسم الجدل وتكشف مفاجآت حول العلاقة بين الطعام الساخن والمناعة. فهل الحساء مجرد راحة نفسية أم علاج فعلي؟
ما هو دور الحساء في علاج نزلات البرد؟
في المقابل، توصلت دراسة حديثة إلى أن الحساء الدافئ يساهم في تقليل الالتهاب المؤقت في الحلق والأنف، مما يخفف الأعراض بشكل جزئي. حيث يعمل البخار والحرارة على تفتيح الممرات الهوائية وتقليل الشعور بالاحتقان.
لماذا يعتقد البعض أن الحساء “دواء فعّال”؟
أما السبب وراء هذه القناعة الشعبية، فهو التجربة المتكررة للأشخاص عند تناول شوربة الدجاج أو الحساء الساخن خلال المرض، حيث يشعرون بتحسن مؤقت. كما أن السوائل الدافئة تساعد على ترطيب الجسم وتقليل الصداع الناتج عن الجفاف.
كيف توصل الباحثون إلى هذه النتائج؟
حيث أجرى باحثون في جامعة نبراسكا الأمريكية تجربة على متطوعين يعانون من نزلات برد، وقاموا بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: الأولى تناولت الحساء، والثانية مشروبًا دافئًا، والثالثة ماءً باردًا. وتبين أن المجموعة الأولى أظهرت تحسنًا أكبر في التنفس والأعراض.
هل يختلف تأثير الحساء حسب مكوناته؟
في المقابل، أوضحت الدراسة أن الحساء الغني بالخضروات، مثل الجزر والبصل والثوم، يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات. بينما الحساء الغني بالدهون أو الأملاح المرتفعة قد يسبب الجفاف أو بطء الهضم.
ما هي أفضل أنواع الحساء لتخفيف نزلات البرد؟
أما الأنواع الأكثر فاعلية، فهي حساء الدجاج مع الخضروات، وحساء العدس الطازج، وحساء الشعير. كما يُنصح بتجنب الحساء الكريمي أو المحتوي على كريمة الحليب، لأنه قد يزيد من الإفرازات المخاطية لدى بعض الأشخاص.
هل فعالية الحساء علمية أم نفسية؟
من جهة أخرى، يرى بعض العلماء أن تأثير الحساء قد يكون جزئيًا نفسيًا. أي أن شعور الشخص بالدفء والرعاية النفسية يعزز تحسنه. لكن هذا لا ينفي الأثر الحقيقي للحرارة والبخار والمغذيات الموجودة فيه.
كيف يمكن أن يساعد الحساء جهاز المناعة؟
أيضًا، أشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الحساء بانتظام خلال المرض يساعد في تعويض الفيتامينات والمعادن المفقودة بسبب فقدان الشهية. كما أن مكوناته مثل الثوم تحتوي على مركبات تساعد في تقوية الجهاز المناعي.
متى يجب الامتناع عن تناول الحساء؟
بينما يعتبر الحساء آمنًا لغالبية الناس، إلا أنه قد لا يكون مناسبًا لمرضى الضغط المرتفع إذا كان غنيًا بالملح، أو لمن يعانون من الحساسية تجاه مكوناته. لذا، يجب مراجعة المكونات دائمًا، وتجنب الأنواع الجاهزة التي تحتوي على مواد حافظة.
هل الحساء بديل عن الأدوية؟
في المقابل، لا يُعد الحساء بديلًا طبيًا للأدوية المضادة للفيروسات أو الالتهابات، لكنه مكمل غذائي ممتاز يساعد في تسريع الشفاء. لذلك، يُفضل تناوله ضمن نظام غذائي متوازن، مع الالتزام بتعليمات الطبيب في الحالات الشديدة.
ما نصائح الخبراء حول استخدام الحساء أثناء المرض؟
من جهة أخرى، ينصح الأطباء بتناول الحساء مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا خلال نزلة البرد، بشرط أن يكون خفيفًا، دافئًا، وخاليًا من الدهون الزائدة. كما يُفضل تناوله مع خبز قمح كامل للحصول على طاقة إضافية.
حساء الدجاج ونزلات البرد.. ما السر العلمي وراء العلاقة؟
- الموضوع: هل فعلاً يخفف الحساء من نزلات البرد؟ دراسة تحسم الجدل
- الفئة: صحة ونمط حياة
- عدد الكلمات: 1000 كلمة تقريبًا
- المصدر: موجز الخبر
- آخر تحديث: 16 يوليو 2025