منوعات

كيف نجح العراق في استرداد آلاف القطع الأثرية المسروقة؟

في خطوة تاريخية تعكس أهمية الحفاظ على الإرث الحضاري، أعلن مسؤولون أن العراق يستعيد أكثر من 12 ألف قطعة أثرية مسروقة من مختلف دول العالم، بعد جهود طويلة من التعاون بين الحكومة العراقية والجهات الدولية المختصة. هذه العودة تُعد من أكبر عمليات استعادة الآثار في تاريخ العراق الحديث.

ما هو مصدر القطع الأثرية المستعادة؟

أما بشأن مصدر هذه القطع، فقد أكد بيان وزارة الثقافة العراقية أن القطع المسترجعة تم تهريبها خلال العقود الماضية، خاصة بعد عام 2003، واستقرت في متاحف ومزادات دولية، قبل أن تُبذل جهود قانونية ودبلوماسية لاستعادتها عبر التعاون مع منظمة اليونسكو والولايات المتحدة وبريطانيا.

لماذا يُعد هذا الإنجاز مهمًا للعراق؟

في المقابل، يُعد هذا الإنجاز إنقاذًا للهوية الوطنية. حيث تُجسد هذه الآثار حضارات العراق القديمة مثل السومرية والبابلية والآشورية. استعادتها تمثل انتصارًا للثقافة والكرامة، وإعادة كتابة فصل من التاريخ في أيدي العراقيين بدلاً من بقاء تلك الكنوز في رفوف الغرباء.

كيف تمت عملية الاستعادة؟

بينما استغرقت العملية سنوات من الجهود، فقد تم الاعتماد على وثائق أصلية تثبت ملكية العراق لتلك الآثار. أيضًا، لعبت البعثات الدبلوماسية العراقية دورًا حاسمًا، حيث أجرت مفاوضات قانونية حساسة مع مؤسسات عالمية، أدت إلى إعادة تلك القطع بشكل سلمي ودون أضرار قانونية.

هل شاركت جهات دولية في العملية؟

نعم، من جهة أخرى، شاركت منظمات كبرى مثل “اليونسكو” و”الإنتربول الثقافي” في تتبع وملاحقة القطع المسروقة. كما قدمت متاحف أوروبية وأمريكية مساعدات تقنية لتحديد هوية القطع، وأبدت استعدادها لإرجاع كل ما ثبت امتلاكه للعراق.

ما نوعية القطع التي تم استردادها؟

في هذا السياق، شملت القطع المسترجعة ألواحًا طينية نقشت عليها كتابات مسمارية، وأختامًا أسطوانية نادرة، وتماثيل صغيرة تعود للحضارة السومرية، إضافة إلى أدوات طقسية وأوانٍ خزفية مزخرفة، تمثل مراحل مختلفة من تاريخ بلاد الرافدين.

هل توجد جهود مستقبلية لحماية الآثار؟

كما أعلنت وزارة الثقافة عن خطة استراتيجية جديدة، تتضمن رقمنة الأرشيف الأثري، وتدريب كوادر أمنية متخصصة لمراقبة المواقع الأثرية. إلى جانب ذلك، سيتم تحديث قوانين حماية التراث، وتكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لمنع تكرار التهريب.

كيف كانت ردود الفعل المحلية والدولية؟

أما عن ردود الفعل، فقد عبّر الشارع العراقي عن فخره بهذا النصر الثقافي، بينما أشادت الصحافة الدولية بهذه الخطوة، معتبرة أن العراق يستعيد أكثر من 12 ألف قطعة أثرية مسروقة في وقت يشهد فيه العالم اهتمامًا متزايدًا بحماية الهوية والتراث.

ما هي أبرز الدول التي أرجعت الآثار؟

في الواقع، كانت الولايات المتحدة من أبرز الدول التي أعادت نحو 17 صندوقًا أثريًا، كما أرجعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا العشرات من القطع المهمة. وأكدت تلك الدول التزامها بالتعاون مع العراق لمنع المتاجرة غير القانونية بالتراث.

هل تم عرض القطع في متحف وطني؟

أيضًا، نُظمت احتفالية رسمية في المتحف العراقي ببغداد لعرض بعض القطع المستردة، بحضور مسؤولين حكوميين وسفراء أجانب. وقد دعا القائمون على المتحف إلى فتح أبوابه مجددًا أمام الطلاب والباحثين للاطلاع على الكنوز المعروضة.

كيف ستُستثمر هذه العودة الأثرية؟

أخيرًا، تهدف الحكومة إلى استثمار هذه العودة في تنشيط السياحة الثقافية، وتحفيز المشاريع التعليمية والتوعوية حول أهمية حماية الإرث الحضاري. كما تم اقتراح إدخال هذه القضية ضمن المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهمية الحفاظ على التاريخ.


العراق

  • الحدث: استعادة أكثر من 12 ألف قطعة أثرية
  • الدولة: العراق
  • التاريخ: يوليو 2025
  • الجهات المشاركة: وزارة الثقافة، اليونسكو، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا
  • مكان العرض: المتحف العراقي – بغداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى