بينما يعتقد البعض أن الجائحة قد ولّت، فإن جدري القرود يعود بقوة.. انتشار مُقلق في دول عدة يعيد المخاوف الصحية إلى الواجهة. فقد أعلنت عدة حكومات عن رصد حالات جديدة، ما يفتح الباب مجددًا أمام تساؤلات حاسمة تتعلق بالوقاية، وسرعة الاستجابة العالمية.
ما هو جدري القرود ولماذا عاد الآن؟
أما عن أصل الفيروس، فجدري القرود هو مرض فيروسي نادر كان يقتصر سابقًا على مناطق نائية في إفريقيا. في المقابل، بدأت سلالات حديثة في الانتشار عالميًا، مدفوعة بتحركات بشرية، وتراجع الوعي الوقائي، واختلاط المجتمعات بعد الجائحة.
كيف ينتقل فيروس جدري القرود بين البشر؟
أيضًا، ينتقل جدري القرود عبر الاتصال المباشر بسوائل الجسم، أو من خلال ملامسة بثور الجلد، أو باستخدام أدوات شخصية ملوثة. كما يمكن انتقاله عبر الرذاذ التنفسي في حالات نادرة، مما يزيد من احتمالية تفشيه ضمن التجمعات البشرية.
ما هي أعراض جدري القرود التي يجب الانتباه لها؟
في المقابل، تبدأ أعراض جدري القرود بحمى شديدة، وألم في العضلات، ثم يتبعها ظهور طفح جلدي مميز يشبه الحصبة، لكنه يتحول لاحقًا إلى بثور مؤلمة. كما يعاني المريض من تورم الغدد الليمفاوية والتعب العام.
هل يشكل جدري القرود خطرًا عالميًا جديدًا؟
من جهة أخرى، لا يُعتبر جدري القرود بنفس خطورة كورونا، إلا أن انتشاره في عدة دول خلال فترة قصيرة يثير قلقًا مشروعًا. خصوصًا أن بعض الحالات ظهرت دون سجل سفر معروف، مما يشير إلى انتشار مجتمعي صامت.
لماذا عاد جدري القرود الآن بعد سنوات من الهدوء؟
حيث يرى الخبراء أن قلة حملات التطعيم، والتغيرات البيئية، وسهولة التنقل العالمي ساهمت في عودة الفيروس. كما أن ضعف المناعة العامة بعد الجائحة ربما أدى إلى زيادة القابلية للإصابة بهذا النوع من الفيروسات.
كيف تفاعلت منظمة الصحة العالمية مع تجدد انتشار جدري القرود؟
أيضًا، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات متقدمة، ووضعت بروتوكولات عاجلة لرصد وتتبع الحالات، مع تشجيع الدول على توسيع نطاق الفحص والعزل الفوري للمصابين. كما أكدت على أهمية التوعية المجتمعية خاصة في المناطق المزدحمة.
ما الفرق بين جدري القرود وكورونا من حيث الانتشار والأعراض؟
بينما يشترك الفيروسان في كونهما معديين، إلا أن جدري القرود أقل قدرة على الانتشار الهوائي، وأكثر وضوحًا في الأعراض. أما كورونا فيُعرف بسرعته الهائلة في التفشي، وصعوبة اكتشاف الحالات في بداياتها.
هل هناك لقاح فعال ضد جدري القرود؟
في المقابل، يوجد لقاح فعال يعتمد على لقاح الجدري الكلاسيكي، وقد أثبت فعالية جزئية ضد جدري القرود. ومع ذلك، لا يتوفر بشكل واسع في كل البلدان، وتعمل الحكومات على توفيره للفئات الأكثر عرضة للخطر.
متى يصبح الفحص الطبي ضروريًا؟
أما في حال ظهور الطفح الجلدي الغريب، أو ارتفاع غير مبرر في درجة الحرارة، خاصة بعد مخالطة مصاب، فيجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي. حيث تساعد الفحوصات السريعة في منع العدوى في محيط المريض.
هل من إجراءات وقائية شخصية فعالة؟
كما ينصح الأطباء باتباع سلوكيات بسيطة لكنها فعالة: غسل اليدين بانتظام، تجنب لمس الوجه، عدم استخدام أدوات الغير، وتجنب التواصل المباشر مع أي شخص يعاني من طفح جلدي غير مفسر. هذه الخطوات قد تقلل كثيرًا من فرص العدوى.
كيف تتعامل بعض الدول مع تفشي الفيروس مؤخرًا؟
من جهة أخرى، بدأت دول مثل بريطانيا وكندا والولايات المتحدة بتطبيق إجراءات حجر مؤقت لبعض الحالات. كما أن بعض المطارات الأوروبية فعّلت أنظمة مراقبة حرارية، خاصة للركاب القادمين من دول إفريقية أو مناطق ذات انتشار نشط.
هل يمكن السيطرة على جدري القرود قبل تحوله لوباء؟
في ظل هذه التطورات، يعتقد المختصون أن السيطرة على جدري القرود الذي عاد بقوة لا تزال ممكنة، بشرط سرعة التدخل ورفع درجة الوعي. حيث أن التجارب السابقة مع كورونا أظهرت أن التأخر في الإجراءات يزيد من حجم الأزمة.
ما هو جدري القرود ولماذا عاد الآن؟
- الموضوع: جدري القرود يعود بقوة.. انتشار مُقلق في دول عدة
- الفئة: صحة عامة
- عدد الكلمات: 1000 كلمة تقريبًا
- المصدر: موجز الخبر
- آخر تحديث: 16 يوليو 2025
