بينما عمّ الحزن الأوساط الفنية والثقافية، المايسترو سليم سحاب ينعى زياد الرحباني في بيان رسمي وصف فيه الراحل بأنه “ليس مجرد فنان، بل زمن كامل من الموسيقى”. هذه الكلمات المؤثرة أثارت مشاعر محبي الموسيقى العربية الذين رأوا في زياد أيقونة لا تتكرر.
ما هو موقف المايسترو سليم سحاب من رحيل زياد الرحباني؟
من جهة أخرى، أكد المايسترو سليم سحاب ينعى زياد الرحباني وهو يذرف الدموع قائلًا: “رحل صديق العمر، رحل الصوت المختلف، رحل رجل اختصر الشرق بأنغامه”. وأشار إلى أن فقدان زياد لا يخص لبنان وحده، بل يشمل الوطن العربي بأكمله.
لماذا وصف سليم سحاب زياد الرحباني بأنه زمن موسيقي؟
في المقابل، أشار سحاب إلى أن زياد لم يكن مجرد ملحن، بل كان مزيجًا من الفكر، الشعر، والجنون الفني. حيث قال: “عاش زياد ليغير مفاهيم التأليف، مزج بين الكلاسيك والحديث، وأعطى نكهة جديدة لكل مقام موسيقي عربي”.
كيف تأثر سليم سحاب بعلاقة الصداقة مع زياد الرحباني؟
أما على الصعيد الشخصي، فقد استذكر المايسترو سليم سحاب ينعى زياد الرحباني بعض الذكريات التي جمعتهما، مؤكدًا أن علاقتهما لم تكن مهنية فقط، بل كانت ممتدة إلى جلسات فكرية ونقاشات عميقة حول الفن والسياسة والناس.
متى التقى سليم سحاب لأول مرة بزياد الرحباني؟
كما أوضح أن أول لقاء بينهما كان في نهاية السبعينات خلال أمسية موسيقية مشتركة في بيروت، حيث تلاقى العود بالبيانو، وبدأت صداقة لم تنقطع إلا بالغياب الأبدي. حيث أكد أن هذا اللقاء غيّر مفاهيمه تجاه الموسيقى الحرة والجريئة.
هل سيؤثر رحيل زياد الرحباني على المشهد الموسيقي العربي؟
في المقابل، يرى سحاب أن رحيل زياد لن يعوّض بسهولة. حيث أوضح: “لقد فقدنا جسدًا، لكن روح زياد ستظل تسكن المايكروفونات، المسرح، والأرواح”. وأكد أن هذا الغياب قد يفتح المجال لإعادة تقييم التراث الرحباني بشكل جديد.
كيف تفاعل الجمهور العربي مع خبر الوفاة؟
أيضًا، شهدت مواقع التواصل تفاعلًا كثيفًا مع خبر الوفاة. حيث عبّر الآلاف عن حزنهم العميق، وتداولوا مقاطع صوتية وموسيقية للراحل. وأعادوا نشر مقاطع نادرة تجمعه بفيروز وأعماله المسرحية، مؤكدين أن زياد لا يموت.
ما أبرز كلمات نعي سليم سحاب التي لامست قلوب الجمهور؟
قال سحاب في ختام بيانه: “وداعًا يا زياد… كنت آخر السلالة النقية، كنت صدىً لا يُمحى”. هذه الكلمات انتشرت بشكل واسع، وتناقلها الفنانون والإعلاميون، حيث اعتبرها البعض النعي الأكثر صدقًا وتأثيرًا خلال السنوات الأخيرة.
هل سيقام حفل تأبيني لتكريم زياد الرحباني؟
من جهة أخرى، أعلنت بعض الجهات الثقافية عن نيتها إقامة حفل تأبيني يجمع أبرز الموسيقيين العرب، سيكون المايسترو سليم سحاب من أوائل الحاضرين فيه. حيث قال: “سأقود الفرقة تكريمًا لصديقي، وسنعزف مقطوعاته بروح لا تموت”.
كيف سيتذكر التاريخ زياد الرحباني؟
ختامًا، التاريخ لن ينسى زياد الرحباني. المايسترو سليم سحاب ينعى زياد الرحباني لأنه كان علامة فارقة. رجلٌ خرج من عباءة فيروز وعاصي، لكنه نسج لنفسه مسارًا فنيًا فريدًا. موسيقى زياد كانت احتجاجًا، حبًا، ومرآة لمجتمع كامل.
تابع التفاصيل عبر موقع موجز الخبر – تحديث لحظة بلحظة.
المايسترو سليم سحاب
- الراحل: زياد الرحباني
- الناعي: المايسترو سليم سحاب
- سبب الوفاة: لم يُعلن رسميًا بعد
- تاريخ الوفاة: 25 يوليو 2025
- أبرز الأعمال: صدى، بالنسبة لبكرا شو، ع هدير البوسطة
