من الفن إلى الموضة.. فضائح تهدد مستقبل مها الصغير

في تطور جديد وصادم، بعد اللوحات.. تصميمات مسروقة تطيح بمتجر مها الصغير للأزياء، حيث واجهت المصممة الشهيرة موجة غضب عارمة بعد اتهامات بسرقة تصميمات عالمية وبيعها على أنها إنتاج حصري لمتجرها. هذه الأزمة فتحت بابًا واسعًا للتساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية في عالم الموضة.
من الفن إلى الموضة.. فضائح تهدد مستقبل مها الصغير
بينما كانت الأزمة السابقة تتعلق بلوحات فنية منسوخة، جاءت الضربة الأقوى عبر اكتشاف تصميمات مسروقة مطابقة لأعمال دور أزياء عالمية. حيث قام عدد من المتابعين بمقارنة صور من موقع المتجر مع تصميمات قديمة لماركات شهيرة، لتتطابق التفاصيل بشكل يثير الشكوك.
لماذا أثارت هذه الاتهامات ضجة واسعة؟
في المقابل، يعود سبب الضجة إلى مكانة مها الصغير كواحدة من أبرز رائدات الموضة في مصر والعالم العربي، حيث تُعرف بذوقها الفريد وشراكتها السابقة في فعاليات ضخمة. لذلك، فإن الاتهامات أثرت بشكل مباشر على صورتها العامة وثقة جمهورها.
كيف كانت ردود فعل رواد مواقع التواصل؟
أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اشتعلت التعليقات الغاضبة، حيث تداول المستخدمون صورًا للمقارنات بين التصميمات الأصلية وتلك المعروضة في المتجر. كما ظهرت دعوات واسعة لمقاطعة العلامة التجارية، تحت وسم “أوقفوا التقليد”.
هل أصدرت مها الصغير بيانًا رسميًا؟
من جهة أخرى، لم تُصدر مها الصغير حتى الآن أي بيان رسمي يوضح موقفها من الأزمة. حيث اكتفت بإغلاق قسم الشحن مؤقتًا على الموقع، مما زاد من حدة التكهنات حول مدى صحة ما تم تداوله.
متى بدأت أزمة سرقة التصميمات؟
تعود جذور الأزمة إلى بداية هذا الأسبوع، حين لاحظت إحدى المدونات المهتمات بالأزياء تطابق فستان من متجر مها الصغير مع فستان عرضته دار فرنسية قبل عام. ومنذ ذلك الحين، بدأت القصة في الانتشار كالنار في الهشيم.
كيف تأثر المتجر بعد الاتهامات؟
أيضًا، تشير مؤشرات البحث إلى تراجع الطلب على المتجر الإلكتروني بنسبة تتجاوز 60%. في المقابل، علّق عدد من العملاء طلباتهم، وطالب البعض باسترداد الأموال، مؤكدين شعورهم بالخداع إثر الإعلان عن التصميمات على أنها “حصريات مصرية”.
هل تعتبر القضية خرقًا لحقوق الملكية الفكرية؟
نعم، حيث أفاد خبراء قانونيون أن سرقة التصميمات تعتبر انتهاكًا واضحًا لحقوق الملكية الفكرية، وقد تُعرض أصحاب المتجر للمساءلة القانونية إذا ثبتت صحة الادعاءات. كما من المتوقع أن تتحرك دور الأزياء المتضررة قانونيًا خلال الأيام المقبلة.
لماذا تُعد هذه الأزمة مختلفة عن سابقتها؟
في حين أن أزمة اللوحات السابقة اعتبرها البعض “زلة غير مقصودة”، فإن اتهام متجر مها الصغير باستخدام تصميمات عالمية بطريقة ممنهجة دون ترخيص يضع القضية في نطاق أكبر وأكثر خطورة من سابقاتها.
كيف تعامل الوسط الفني مع الأزمة؟
كما أن بعض المشاهير الذين ارتدوا من تصاميم مها الصغير أبدوا استياءهم، وبدأ بعضهم بحذف صورهم وهم يرتدون فساتين من المتجر. هذه الخطوة تشير إلى أن الخلاف تخطى حدود الموضة وأصبح يمس السمعة المهنية.
ما هي الخطوات القانونية المتوقعة؟
من جهة أخرى، أكد محامون أن المتضررين يملكون الحق في التقدم بشكاوى أمام المحاكم التجارية المختصة. كما أن وزارة التموين قد تتدخل في حال ثبوت الغش التجاري، ما قد يترتب عليه سحب التراخيص أو فرض غرامات مالية كبيرة.
هل يمكن أن تستعيد مها الصغير ثقة الجمهور؟
استعادة الثقة تتطلب شفافية كاملة. حيث يرى مراقبون أن الاعتذار الرسمي والاعتراف بالأخطاء، إن وجدت، إضافة إلى مراجعة الفريق الإبداعي والتعاون مع جهات حقوقية، قد يعيد الأمور لمسارها. لكن الوضع الحالي يُظهر أن التحدي الأكبر ما زال قائمًا.
فضائح تهدد مستقبل مها الصغير
- الاسم: مها الصغير
- المجال: تصميم الأزياء
- الحدث: اتهامات بسرقة تصميمات عالمية
- تاريخ الأزمة: يوليو 2025
- الوضع الحالي: الموقع في وضع تجميد جزئي – لا رد رسمي حتى الآن
تابع التفاصيل عبر موقع موجز الخبر تحديث لحظة بلحظة.