
بينما تتصدر الساحة الإعلامية تطورات متعددة، عاد اسم تركي ال الشيخ كامل الوزير إلى الواجهة بعد تصريحات مثيرة أدلى بها وزير النقل المصري، ورد مقتضب من رئيس هيئة الترفيه السعودية. الجدل بدأ بعد مقارنة الوزير بين تكلفة الطرق في السعودية ومصر.
تركي ال الشيخ كامل الوزير
أما بداية التصريحات فجاءت على لسان الفريق كامل الوزير خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي نشأت الديهي. قال الوزير: “هاتوا أكبر استشاري عالمي يراجع ورانا، وأنا هدفع مرتبه”. وأضاف: “روحوا شوفوا الطريق في السعودية بيتكلف كام وإحنا بنكلفه كام”.
من جهة أخرى، رد تركي آل الشيخ عبر منشور مقتضب على حسابه الرسمي بمنصة X، قال فيه: “لا تعليق… السعودية ipossible”. هذه العبارة الغامضة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل.
لمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة صفحة قناة الإخبارية السعودية التي نشرت مقتطفات من ردود الفعل، كما نشرت قناة ON E الحوار الكامل مع الوزير.
موقف كامل الوزير من النقد الإعلامي
في المقابل، انتقد الوزير بعض وسائل الإعلام التي تطرح ملفات دون خلفية كافية. حيث قال: “ياريت الإعلامي اللي يطرح موضوع يكون دارسه، أو يجيب متخصص يشرح”. وأوضح أن المخصصات الحالية للنقل لا تتجاوز 40 مليار جنيه، في حين أن القطاع بحاجة لأكثر من 60 مليار.
أيضًا، دافع عن أداء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قائلاً إنها تعمل مثل أي شركة خاصة مثل أوراسكوم والمقاولين العرب. وأضاف: “هو أنا هغامر بسمعتي وشغلي عشان أحابي شركة؟”.
للاطلاع على رأي الجمهور في هذه التصريحات، يمكن زيارة حساب @booamin1 الذي وثق تفاعل المستخدمين مع الموقف.
ردود الأفعال عبر مواقع التواصل
في المقابل، انقسمت الآراء بين من يرى أن تصريحات الوزير كانت واقعية، ومن اعتبرها إساءة غير مباشرة للسعودية. بينما لقي رد تركي آل الشيخ دعمًا من السعوديين الذين أكدوا على تميز بلادهم في البنية التحتية الحديثة.
من جهة أخرى، تساءل متابعون عن جدوى المقارنات في ظل اختلاف النظم الاقتصادية والبيئة الجغرافية بين الدولتين. وتوقع البعض أن تخرج توضيحات رسمية خلال الأيام المقبلة لاحتواء الموقف.
بطاقة الموقف
- الحدث: تصريحات إعلامية متبادلة
- الأطراف: تركي آل الشيخ، كامل الوزير
- المنصات: X، القنوات المصرية والسعودية
- الجهات المعنية: هيئة الترفيه السعودية، وزارة النقل المصرية
- التاريخ: 2 يوليو 2025
- روابط: حساب تركي آل الشيخ، متابعة النقاش
في الختام، تبقى تصريحات تركي ال الشيخ كامل الوزير محل نقاش واسع، وسط مطالب بتفسير السياق الكامل لها، تجنبًا لأي سوء فهم بين بلدين شقيقين تجمعهما علاقات تاريخية متينة.