
تترقب الجماهير العربية المواجهة المرتقبة بين منتخب مصر ومنتخب تونس يوم السبت 6 سبتمبر 2025، ضمن مباريات ودية دولية تقام استعدادًا للتصفيات المقبلة المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم. ورغم أن اللقاء يحمل الطابع الودي، إلا أن الصراع الكروي التاريخي بين المنتخبين يمنحه طابعًا تنافسيًا استثنائيًا. ومع اقتراب صافرة البداية، يبرز الحديث حول أبرز الغيابات في مباراة مصر وتونس وتأثيرها على الأداء، خاصة مع وجود أسماء مؤثرة ستغيب عن اللقاء.
غيابات منتخب مصر
يدخل المنتخب المصري المواجهة مع بعض الغيابات المؤثرة التي قد تترك بصمتها على الأداء. ومن أبرز هؤلاء اللاعبين:
- مروان عطية: لاعب الوسط الذي يعد من ركائز الأهلي والمنتخب المصري، غيابه سيؤثر على التوازن الدفاعي والهجومي في وسط الملعب.
- مهند لاشين: أحد أبرز لاعبي الوسط الدفاعي، وقدرته على قطع الكرات وبناء الهجمات من الخلف كانت تمثل عنصر أمان للفراعنة.
غياب هذه الأسماء يفرض على المدرب الاعتماد على بدائل شابة قد تفتقد للخبرة الدولية الكافية، مما قد يؤثر على ترابط خط الوسط ويزيد من صعوبة السيطرة على نسق المباراة.
غيابات منتخب تونس
على الجانب الآخر، يفتقد المنتخب التونسي لخدمات واحد من أهم عناصره الدفاعية:
- علي العابدي: الظهير الأيسر المميز الذي يقدم أدوارًا هجومية ودفاعية متوازنة. غيابه سيجبر المدرب على تعديل خططه وربما الاستعانة بلاعب بديل أقل خبرة في هذا المركز الحساس.
غياب العابدي يعني أن تونس ستعاني في التغطية الدفاعية على الأطراف، خاصة في ظل وجود لاعبين سريعين في المنتخب المصري مثل محمد صلاح ومحمود حسن تريزيغيه.
تأثير الغيابات على التشكيل المتوقع
تؤثر هذه الغيابات بشكل مباشر على اختيارات المدربين. فالمنتخب المصري قد يلجأ إلى حلول بديلة مثل الدفع بـحمدي فتحي في منتصف الملعب لتعويض غياب لاشين، والاعتماد على أحمد سيد زيزو لزيادة العمق الهجومي.
أما المنتخب التونسي، فقد يعوض غياب العابدي بالاعتماد على لاعب ناشئ أو بتغيير نظام اللعب عبر استخدام ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، مع منح الحرية للأطراف للتقدم هجوميًا.
تأثير الغيابات على الأداء التكتيكي
في كرة القدم الحديثة، أي غياب يمكن أن يغير ملامح المباراة بالكامل. غياب عناصر محورية في خط الوسط المصري قد يضعف الاستحواذ ويمنح تونس الأفضلية في هذا الجانب. بينما غياب علي العابدي في تونس قد يفتح المجال أمام المنتخب المصري لاستغلال الأطراف والضغط على دفاع نسور قرطاج.
وبالتالي، سيعتمد نجاح الفريقين على كيفية تعامل المدربين مع هذه الغيابات عبر إيجاد حلول بديلة وتوظيف اللاعبين المتاحين بالشكل الأمثل.
ماذا تقول الجماهير عن الغيابات؟
الجماهير المصرية بدت قلقة من تأثير غياب لاشين وعطية على وسط الملعب، بينما أبدى الجمهور التونسي مخاوفه من خطورة هجوم مصر على الجبهة اليسرى في ظل غياب العابدي. ومع ذلك، هناك تفاؤل بأن البدائل ستحاول إثبات نفسها في مواجهة من العيار الثقيل.
من أبرز الغائبين عن صفوف منتخب مصر ضد تونس؟
يغيب عن المنتخب المصري كل من مروان عطية ومهند لاشين.
من أبرز الغائبين عن صفوف منتخب تونس أمام مصر؟
يفتقد منتخب تونس لظهيره الأيسر علي العابدي.
كيف تؤثر هذه الغيابات على أداء المنتخبين؟
قد يضعف غياب وسط مصر من الاستحواذ على الكرة، بينما يشكل غياب العابدي ثغرة في دفاع تونس على الأطراف.
هل هناك بدائل جاهزة لتعويض الغيابات؟
نعم، حيث يعتمد منتخب مصر على حمدي فتحي وزيزو لتعويض النقص، بينما قد يغير منتخب تونس أسلوب لعبه لتعويض غياب العابدي.
هل يمكن أن تؤثر هذه الغيابات على نتيجة اللقاء؟
بالتأكيد، إذ قد تغير الغيابات مسار المباراة وتجعلها أكثر تعقيدًا على المدربين واللاعبين.
مباراة مصر وتونس
مع اقتراب المواجهة المرتقبة بين الفراعنة ونسور قرطاج، يظل الحديث عن أبرز الغيابات في مباراة مصر وتونس وتأثيرها على الأداء أحد أهم محاور النقاش قبل اللقاء. وبينما قد تشكل هذه الغيابات تحديًا للمنتخبين، فإنها أيضًا فرصة للوجوه الجديدة لإثبات نفسها وإقناع الجماهير بقدراتها. تبقى الكلمة الأخيرة داخل المستطيل الأخضر، حيث سيتحدد ما إذا كانت هذه الغيابات ستؤثر فعلاً على الأداء أم أن البدائل ستصنع الفارق.