لوكا مودريتش.. مثلي الأعلى ساسي | اللاعب مالك وليد ينضم لمنتخب 2011

من هو مالك وليد؟ النشأة والبدايات الأولى

مالك وليد حسن هو لاعب كرة قدم مصري من مواليد عام 2011، ينتمي إلى جيل جديد من اللاعبين الذين يتم إعدادهم بأسلوب علمي حديث. بدأت علاقته بكرة القدم في سن مبكرة، حيث ظهرت موهبته سريعًا بفضل تحكمه في الكرة، وقدرته على اللعب تحت الضغط.

كانت انطلاقته الحقيقية من نادي المجد، حيث لفت الأنظار بذكائه داخل الملعب، قبل أن ينتقل إلى صفوف الأوليمبي السكندري، أحد أعرق مدارس الكرة في الإسكندرية. هناك، تطورت أدواته الفنية والتكتيكية بشكل ملحوظ.

المراكز التي يجيدها مالك وليد داخل الملعب

يمتلك مالك وليد مرونة تكتيكية نادرة في هذا العمر، إذ يجيد اللعب في أكثر من مركز داخل خط الوسط، أبرزها:

• وسط متقدم (رقم 8)
• صانع ألعاب (رقم 10)

هذا التنوع يمنحه قدرة على الربط بين الدفاع والهجوم، وصناعة الفرص، والتحكم في إيقاع اللعب، وهي صفات جعلته محل اهتمام الأجهزة الفنية.

لوكا مودريتش.. مثلي الأعلى ساسي: ماذا تعني هذه الجملة؟

عندما صرح مالك وليد بأن لوكا مودريتش مثله الأعلى عالميًا، وساسي قدوته عربيًا، لم يكن ذلك مجرد تصريح عابر. بل يعكس وعيًا كرويًا مبكرًا، وفهمًا لطبيعة مركزه داخل الملعب.

مودريتش يمثل نموذج لاعب الوسط القادر على قيادة المباراة بعقله قبل قدميه، بينما يجسد فرجاني ساسي المدرسة العربية الحديثة للاعب الوسط الشامل، وهو ما يقترب كثيرًا من أسلوب مالك داخل المستطيل الأخضر.

الانضمام إلى منتخب مصر مواليد 2011

في يوم 2 أغسطس 2025، تلقى نادي طلائع الأسطول خطابًا رسميًا من الاتحاد المصري لكرة القدم – فرع الإسكندرية، يتضمن استدعاء مالك وليد للتواجد ضمن تجمع منتخب مصر مواليد 2011.

التجمع أُقيم في استاد جامعة الإسكندرية بالشاطبي، ضمن خطة إعداد موسعة لاكتشاف العناصر القادرة على تمثيل المنتخب مستقبلًا.

أسماء اللاعبين المستدعين من نادي طلائع الأسطول

• مالك وليد حسن
• محمد حسن محمد
• عبد الرحمن نصر الله هيبة
• مالك نبيل ثروت

وجود أكثر من لاعب من نفس النادي يعكس جودة العمل داخل قطاع الناشئين، ويؤكد أن الاختيار جاء بناءً على معايير فنية دقيقة.

رحلة من المجد إلى الأوليمبي ثم طلائع الأسطول

مسيرة مالك وليد تُعد نموذجًا للتدرج الصحيح في كرة القدم. من نادي المجد، حيث الأساسيات، إلى الأوليمبي السكندري، حيث الصقل الفني، ثم طلائع الأسطول، حيث الاحتكاك والتطوير.

هذا المسار منح اللاعب خبرات متعددة، وساعده على بناء شخصية قوية داخل الملعب وخارجه.

ردود الفعل داخل نادي طلائع الأسطول

قوبل استدعاء مالك وليد للمنتخب بترحيب كبير داخل نادي طلائع الأسطول، حيث اعتبرته الإدارة الفنية تتويجًا لجهود طويلة في العمل مع الناشئين.

كما جرى التأكيد على أن اللاعب يمثل نموذجًا للالتزام والانضباط، إلى جانب الموهبة الفنية.

دور شركة فور بي في دعم اللاعب

قدمت شركة فور بي للتسويق الرياضي وإدارة المنشآت التهنئة للاعب، مؤكدة ثقتها في مستقبله، ومشيدة بالدعم الفني المقدم له من الأجهزة التدريبية.

كما وجهت الشركة الشكر للكابتن إيهاب إينو والكابتن أحمد رمزي، لدورهما في رعاية المواهب وصناعة جيل جديد من اللاعبين.

المستشار محمد حسين: قراءة في المستقبل

قال المستشار محمد حسين، رئيس مجلس إدارة شركة 4P، إن مالك وليد يمتلك مقومات لاعب دولي، مشددًا على أن الاستمرارية والالتزام هما مفتاح النجاح في المرحلة المقبلة.

تحليل فني: لماذا يُعد مالك وليد مشروع نجم؟

يمتلك مالك عدة عناصر تجعله مشروع نجم حقيقي، أبرزها:

• الذكاء في التحرك بدون كرة
• دقة التمرير تحت الضغط
• الهدوء في اتخاذ القرار
• القدرة على اللعب الجماعي

هذه الصفات تتوافق مع متطلبات كرة القدم الحديثة، وتمنحه أفضلية واضحة بين أقرانه.

التوقعات المستقبلية لمسيرة مالك وليد

في حال استمر اللاعب على نفس النهج، فمن المتوقع أن يكون أحد الأعمدة الأساسية في منتخبات الناشئين والشباب خلال السنوات المقبلة، وربما نراه لاحقًا ضمن صفوف المنتخب الأول.

اللاعب في سطور

• الاسم: مالك وليد حسن
• الميلاد: 2011
• النادي: طلائع الأسطول
• المراكز: 8 – 10
• المنتخب: مصر مواليد 2011
• قدوته: لوكا مودريتش، فرجاني ساسي

لماذا يعتبر مالك وليد من أبرز مواهب جيل 2011؟

لأنه يجمع بين الموهبة الفنية والذكاء التكتيكي والالتزام السلوكي، وهي عناصر نادرًا ما تجتمع في لاعب واحد بهذا العمر.

ما سر اختياره لمودريتش وساسي كنموذجين؟

لأن أسلوبهما يعتمد على التحكم في إيقاع اللعب، وهو الدور الذي يسعى مالك لتطويره داخل الملعب.

هل مشاركته مع المنتخب تعني ضمان الاحتراف؟

لا، لكنها خطوة مهمة في مسار طويل يتطلب العمل المستمر.

ما الذي يحتاجه اللاعب في المرحلة المقبلة؟

الدعم النفسي، والاستمرارية في التدريب، وتجنب الضغوط الإعلامية.

خاتمة

قصة مالك وليد تؤكد أن النجاح في كرة القدم لا يأتي صدفة. من المجد إلى الأوليمبي، ثم طلائع الأسطول، وصولًا إلى المنتخب، تتشكل ملامح نجم قادم. عبارة لوكا مودريتش.. مثلي الأعلى ساسي ليست مجرد تصريح، بل رؤية لاعب يعرف ماذا يريد.

احفظوا هذا الاسم جيدًا، فقد يكون أحد أعمدة الكرة المصرية في المستقبل القريب.